أسرار العسل كثيرة، والبحث فيها قديم ، حيث استخدم العسل من أجل فوائده الصحية منذ فجر التاريخ، وكذلك في الطب، حيث استخدم المصريون القدماء في صناعة الأدوية، واستخدمه اليونانيون وكذلك الرومان لخصائصه المضادة للبكتيريا، ويحمل النحل الرحيق في محصوله لتخزينه في الخلية.
ومن أجل حمله، والذي سيتم استخدامه بعد ذلك لتغذية اليرقات والبقاء على قيد الحياة خلال فصل الشتاء، تقوم النحلة بتخزين الرحيق الذي تجمعه من زهرة إلى زهرة في محصولها. عندها يحدث تحول كيميائي:
يتم هضم السكر الموجود في الرحيق و تحويله مسبقًا. لكي يتحول الرحيق إلى عسل، يقوم النحل بتمرير الرحيق عن طريق ملأ الثغور داخل الخلية، والذي يتكون من تقيؤ الرحيق المهضوم من نحلة عاملة إلى نحلة عاملة وتخزينه أخيرًا في الحويصلات الهوائية.
وكان العسل يستخدم في الماضي من قبل الرياضيين اليونانيين الذين تناولوه قبل مسابقاتهم، ولا يزال بعض الرياضيين المحترفين يستهلكونه اليوم. وبالفعل، أوضح لاعب التنس الصربي الشهير نوفاك ديوكوفيتش عاداته الغذائية في إحدى المقابلات، وأعلن أنه يتناول ملعقتين من العسل يوميا مع كوب من الماء الساخن، فوائد العسل يمكن أن تكون مفيدة في الرياضة قبل وأثناء وبعد الجهد المبذول. لتعزيز الصحة الجيدة.
أسرار العسل بالنسبة للرياضيين
أظهرت الدراسات المقارنة بين الماء والمشروب الرياضي مع العسل فعاليته في الحفاظ على الأداء الرياضي، وتأتي هذه الفعالية من مكونات العسل الذي يحتوي على 29% جلوكوز يمكنه تغذية العضلات بشكل مباشر ويكون مصدرًا سريعًا للطاقة أثناء التمرين. بالإضافة إلى ذلك، فهو يحتوي أيضًا على 43.5% من الفركتوز وهو سكر يتم امتصاصه ببطء لأنه يجب أن يمر عبر الكبد قبل أن يتمكن من تغذية العضلات.
هذا المصدر المزدوج للكربوهيدرات السريعة والبطيئة هو ما يجعل العسل حليفًا فعالاً في الحفاظ على الأداء الرياضي. وأخيرًا، يحتوي العسل على حوالي 25٪ ماء. شكله السائل مثير للاهتمام للغاية بالنسبة للرياضيين لأنه من الأسهل بكثير امتصاصه أثناء النشاط الرياضي مقارنة بالكربوهيدرات في الحالة الصلبة، كما تأتي الفائدة من تركيبة العسل ذاتها، فالعسل في الأساس رحيق الزهور الذي يتم هضمه مسبقًا وتحويله إلى جلوكوز وفركتوز وحوالي 15٪ إلى 20٪ ماء، لذلك فإن تركيبة العسل تتكون أساسًا من السكر والأحماض الأمينية وحبوب اللقاح والفيتامينات B و C.
ويوصي الخبراء بتناول 300-400 جرام من الكربوهيدرات قبل 3-4 ساعات من السباق. هذا هو ما يغذي خزانك للعمل الذي ينتظرك ويجهز جسمك للمنافسة، وبالنسبة لأولئك الذين يتدربون على مستوى عالٍ، من المهم أن يتم تزويدهم بالوقود الكامل في بداية أي تمرين، وتوصي التقارير الصادرة عن المجلة البريطانية للطب الرياضي الرياضيين بتناول 30-60 جرامًا من الكربوهيدرات البسيطة لكل ساعة من النشاط (0.7 جم / كجم من وزن الجسم). هذا يعادل حوالي ثلاث ملاعق كبيرة من العسل لشخص يزن 150 رطلاً.
أسرار العسل وفوائده لتعزيز الطاقة
يتمتع العسل بقوة حيوية هامة: يمكن رؤية فوائد العسل في قوته الطاقوية الهامة بشكل مباشر بالمقارنة مع السكروز. في الواقع، يعتبر العسل بديلاً طبيعيًا وصحيًا جيدًا لملء الطاقة أثناء المجهود. سهل الهضم للغاية ولا يؤثر العسل على الجسم ولا يعيق أداء الرياضيين أثناء المجهود لأنه يتجنب مشاكل التخمرات. العسل غني بشكل طبيعي بالفركتوز الذي، على عكس شراب الجلوكوز، يوفر الطاقة الحيوية.
إذا كنت تمارس تدريبًا عالي الكثافة لفترات طويلة ولم يكن مخزون الجليكوجين لديك كافيًا، فقد تشعر بالتعب ونقص الطاقة وعدم القدرة على الأداء بأفضل ما لديك. لذا، فإن تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات بشكل منتظم يمكن أن يكون مهمًا في هذه الحالة للحفاظ على مخزونك ممتلئًا.
مصدر للمعادن ومضادات الأكسدة: كما تلاحظ فوائد العسل في تركيبته. في الواقع، العسل مصدر مهم للمعادن. يحتوي على 42% مغنيسيوم أكثر و128% حديد أكثر من السكر. العسل أيضًا مفيد جدًا للرياضيين لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة القوية مثل فيتامين B وC لمحاربة الإجهاد التأكسدي. الإجهاد التأكسدي هو خلل في الجسم بين الجذور الحرة ومضادات الأكسدة التي تكون مصدرًا لبعض الأمراض مثل تشنجات العضلات والسرطانات وغيرها.
زيادة قدرة التحمل للمجهود : بحسب دراسة أمريكية أجراها الدكتور ريتشارد كريدر في جامعة ممفيس فإن فوائد العسل سيكون لها نتائج إيجابية على قدرات تحمل الجهد. وفي الواقع، قامت الدراسة بتقييم استهلاك العسل مقارنة بالأشكال الأخرى من الكربوهيدرات والعلاج الوهمي الخالي من الكربوهيدرات الذي يستخدمه الرياضيون. وكانت النتائج أكثر حسما بالنسبة للعسل من المكونين الآخرين على عدة مستويات.
أسرار العسل وطرق استخدامه للرياضيين
- يمكن تناول العسل مباشرة مثل الجل أو خلطه مع الماء مثل المشروبات الرياضية.
- أثناء التمرين، يستخدم جسمك احتياطيات الجليكوجين ويكسر بروتينات العضلات. من المهم أن تأخذ جميع العناصر الأساسية اللازمة لجسمك لإعادة بناء هذه الأنظمة وتقويتها. وهذا يعني توازن البروتين والدهون والكربوهيدرات.، ويؤدي استهلاك 0.5-0.7 جرام من الكربوهيدرات لكل رطل من وزن الجسم خلال 30 دقيقة بعد التدريب إلى إعادة تكوين الجليكوجين بشكل سليم.
- أفضل وجبة بعد التمرين هي مزيج من العناصر الغذائية المفيدة، الكربوهيدرات البسيطة، لبدء إعادة إمداد الجليكوجين بشكل فوري، الكربوهيدرات المعقدة، لمواصلة إمداد الجليكوجين للساعات القليلة القادمة، البروتين، لدعم إعادة بناء العضلات
- يوصي المجلس الأمريكي للتمرين بنسبة 3:1 من الكربوهيدرات إلى البروتين بعد التمرين. تعتبر حصة الزبادي اليوناني مع التوت والموز والعسل طريقة مثالية لتلبية جميع احتياجاتك الغذائية. أو قم بإعداد عصير يحتوي على بعض مسحوق البروتين أو زبدة الجوز وملعقة كبيرة من العسل.
مناحل نسيم العسل متخصصون في إنتاج العسل البلدي (اباً عن جد)،جميع الأعسال تخضع لأعلى معايير الجودة والدقة العالية . إنتاج أودية وضواحي وجبال المملكة العربية السعودية